"ولو لم يكن في الإحاطة بخصائصها والوقوف على مجاريها ومصارفها والتبحر في جلائها ودقائقها إلا قوة اليقين في معرفة إعجاز القرآن وزيادة البصيرة في إثبات النبوة التي هي عمدة الإيمان لكفى بهما فضلا يَحْسُنُ فيهما أثره ويطيب في الدارين ثمره".

فقه اللغة وسر العربية، أبو منصور الثعالبي (ت ٤٢٩هـ)، المحقق: عبد الرزاق المهدي، ص (١٠ )، دار إحياء التراث العربي، ط (١ )، ١٤٢٢هـ - ٢٠٠٢م – المكتبة الشاملة.